وقد حث الإسلام على الكرم في جميع صوره وأشكاله، فأمر بإكرام الضيف، وإكرام الجار، وإكرام الأهل والأقارب، وجعل إكرام الضيف حقًّا واجبًا على المسلم، ودليلاً على الإيمان الصادق والطاعة لله ، يقول النبي -صلى الله عليه و سلم
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" . (رواه البخارى"
وأكد على حق الجار، وأوصى ببره ورعاية أمره، والمحافظة عليه، فقال -صلى الله عليه و سلم
(ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". (رواه البخارى ومسلم"
ودعا إلى رعاية الأقارب، والحرص على مودتهم وصلتهم، والإحسان إليهم، والعطف عليهم، ومد يد العون إليهم، قال تعالى
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" . (رواه البخارى"
وأكد على حق الجار، وأوصى ببره ورعاية أمره، والمحافظة عليه، فقال -صلى الله عليه و سلم
(ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". (رواه البخارى ومسلم"
ودعا إلى رعاية الأقارب، والحرص على مودتهم وصلتهم، والإحسان إليهم، والعطف عليهم، ومد يد العون إليهم، قال تعالى
- (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26)" (الإسراء:26"
- وهناك صور أخرى للكرم غير الإنفاق بالمال، مثل الكرم بالوقت، فيستطيع المسلم أن يجود بوقته في سبيل إسعاد الآخرين، ومعاونتهم، وقضاء حوائجهم، أو يجود بعلمه من .أجل محاربة الجهل، ونشر الوعي بين الناس